الثلاثاء، أبريل ١٠

فتحها عمر وحررها صلاح الدين فمن لها الآن ؟


لقد قرأت هذه الجملة في منتدي من المنتديات الإسلامية وكانت تابعة لفيلم كارتوني يحكي حياة البطل صلاح الدين الأيوبي ولمن يريد تحميل الفيلم يضغط علي العنوان ولكنني لم اكتب هذا الموضوع للفيلم ولكنني كتبته لأنني عندما قرأت هذه الجملة اثرت فيَ جدا وأشعرتني بمدي حب المسلمين الأوائل لهذه المدينة وهي القدس ومدي حرصهم علي الدفاع عن مسجدها ضد اي عدوان خارجي ففتحها عمر بن الخطاب وحررها صلاح الدين من يد الصلبيين وهي الآن تحت يد اليهود اشد اعداء الله والمسلمين ولم يحرك احدا ساكنا إلا من رحم الله حتي اهلها وهم اهل فلسطين تفرقوا وانقسموا بل وأيد بعضهم اليهود ليحصل علي المال وينقذ نفسه من الموت ولكن ايضا علينا ان نتحد معهم لأن فلسطين هذه بلد المسلمين كلهم وليست بلد اهلها فقط

وفي النهاية نحن الآن في انتظار من يرجع لنا فلسطين وانا اتمني ان اكون من يرجعها وأنال هذا الشرف العظيم ولكن لن استطيع فعل ذلك وحدي فلابد من امة كبيرة وقوية كالتي اسسها صلاح الدين فهل من ملبٍ لهذا النداء

هناك تعليق واحد:

ASW يقول...

فتحها عمر وحررها صلاح الدين فمن لها الآن ؟ ......انتم لها ياابناء الاسلام بأذن الله.........اكيد واحد منكم سيكون هو صلاح الدين هذا الزمان ....ولكن من يريد ان يصبح مثله فيقرأ سيرته .......ها مين فيكم عايز يكون صلاح الدين وياترى عارف قصته هو ونور الدين محمود

تاسو بيدون يارجاله
http://e7lmma3aia.blogspot.com/