عبد الرحمن الداخل مؤسس الدولة الأموية في الأندلس الملقب بصقر قريش. هو ابن معاوية بن هشام. ولد في دمشق. هرب إلى فلسطين ثم أفريقيا بعد استيلاء العباسيين على الخلافة وملاحقتهم لأمراء الأمويين. حصل على تأييد قبائل البربر في المغرب، وبدأ بالسعي إلى حكم الأندلس التي كانت تعيش خلافات بين اليمنيين والمضريين. كاتب أمراء الأندلس فوعدوا بتأييده، ونزل في المنكّب بالأندلس عام 755، وتوجه إلى إشبيلية حيث لقي الترحيب. حارب حاكم البلاد يوسف الفهري وانتصر عليه، ثم دخل قرطبة ونودي به أميراً سنة 756، فدشن بذلك عهد الدولة الأموية في الأندلس الذي استمر حتى 1031. استمر حكمه ثلاثين عاماً قضاها في توطيد أركان حكمه وإخماد الثورات التي قامت ضده، كما حارب شارلمان ملك فرنسا وانتصر عليه. ترك لابنه هشام دولة قوية وخلف آثاراً معمارية عظيمة أهمها جامع قرطبة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٩ تعليقات:
ايه ياعم المعلومات الجامدة دي ........ياترى مين ساعدك فيها ......مش مهم مين... .الاهم انك حاولت وكتبت حاجة مفيدة جدا.......استمر وفي انتظار المزيد يابو حميد
إنشاء الله انا مستمر وهكتب حجات اكتر إنشاء الله
معلومات رئعه أرجوا أن تستمر في هذا
شكرا وإنشاء الله انا مستمر
Allahu Akbar ya Ahmed , it is a very good article (again sorry for writing in english as i don't have an Arabic keyboard). i have a single note, i want you to search for the description of Abdelrahman Elda7'le by a historian called Ebn 7ayyan. you will find it at Dr.Ra3'eb lessons about El-Andalus in the 3rd or 4th lesson. or you can search the Internet, OR i will give it to you latter but you should do some efforts regarding this issue .
Another thing, try to search for the first person who called Abdelrahman Elda7'el by Saqur Quraysh. (Hint: he was one of Abdelra7man Elda7'l enemies)
شكرا يا استاذ مصطفى على التعليق وانا بالفعل بدأت بالبحث
هذا هو وصف ابن حيان :
ويقول عنه ابن حيان (كان عبد الرحمن راجح الحلم، فاسح العلم، ثاقب الفهم، كثير الحزم، نافذ العزم، بريئاً من العجز، سريع النهضة متصل الحركة، لا يخلد إلى راحة، ولا يسكن إلى دعة، ولا يكل الأمور إلى غيره، ثم لا ينفرد في إبرامها برأيهن شجاعاً مقداماً، بعيد الغور شديد الحدة قليل الطمأنينة بليغاً مفهوماً شاعراً محسناً سمحاً سخياً طلق اللسان، وكان يلبس البياض ويعتم به ويؤثره، وكان قد أعطي هيبة من وليه وعدوه، وكان يحضر الجنائز،ويصلي عليها، ويصلي بالناس إذا كان حاضراً الجمع والأعياد، ويخطب على المنبر، ويعود المرضى، ويكثر مباشرة الناس والمشي بينهم) كما كان عبد الرحمن الداخل من أهل العلم، وعلى سيرة جميلة من العدل
و ستجد معلومات اخرى مفيده على هذا الموقع:
http://www.rekaaz.net/showthread.php?t=2653
شكرا يا شيخ مصطفى
إرسال تعليق